منتدى عبير الوزان الرسمي
منتدى عبير الوزان الرسمي
منتدى عبير الوزان الرسمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عبير الوزان الرسمي

اهلا وسهلا بكم
 
الرئيسيةعبير الوزانأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تناقضات اللهجة ماركة خليجية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
YOUSEF
مشرف
مشرف
YOUSEF


عدد المساهمات : 358
تاريخ التسجيل : 23/09/2009

تناقضات اللهجة ماركة خليجية Empty
مُساهمةموضوع: تناقضات اللهجة ماركة خليجية   تناقضات اللهجة ماركة خليجية Emptyالأربعاء سبتمبر 30, 2009 8:01 am

لم تخل اعمال رمضان الدرامية من الثغرات والتناقضات التي تتنافى وابسط قواعد المنطق, وبشكل لا نجده سوى في الدراما التلفزيونية العربية.
وشملت التناقضات اللهجات والاعمار على الرغم من ان كثيراً من هذه التناقضات اتت في اعمال متميزة وتلاقي استحسان الكثير من المشاهدين غير ان التميز والاستحسان لا يمنعان من رصد التناقضات الدرامية التي وردت في تلك الاعمال.
التناقض الابرز حسب رأيي ورد في مسلسل الكاتبة وداد الكواري »قلوب للايجار«, فالعمل يتناول ازمة سكن لأسرة خليجية تتألف من اب وام وعدد من البنات, الاب عبدالعزيز جاسم يتحدث بلهجة قطرية, والام باسمة حمادة تتحدث بلهجة كويتية, وهذا ليس غريباً فقد يكون القطري متزوجاً من كويتية, ولكن التناقض الحقيقي يأتي مع بنات الاسرة, فالشقيقات يمثلن الامانة العامة لمجلس التعاون, فاحداهن تتحدث بلهجة كويتية, والاخرى بلهجة بحرينية, وثالثة بلهجة اماراتية, وهكذا ثلاث أو اربع لهجات تمثل لغة الحوار بين شقيقات من نفس الاب ونفس الام, وهذا لا يمكن ان يحدث الا في المسلسلات الدرامية الخليجية.
فالكاتبة والمخرج والمنتج لم يكلفوا انفسهم عناء الانتباه لهذا التناقض الواضح مع منطق الاحداث, وتوصية الممثلات بالتحدث بلهجة واحدة او عائمة لتصديق ما نراه من احداث.
تناقض اللهجات والجنسيات يعتبر ماركة خليجية مسجلة, ويرد ايضا في مسلسل رمضاني آخر متميزاً جداً هو »الهدامة«.
هذا العمل الجميل والناجح في استقطاب كثير من المشاهدين حتى الآن, يتحدث عن حقبة من تاريخ الكويت, وعن سنة الهدامة, وكارثة الجدري, واحداث اخرى تلي هاتين الحادثتين, وعلى الرغم من ان العمل يتحدث عن شأن كويتي صرف, نجد ان معظم شخصياته الرئيسية هي لممثلين خليجيين او غير كويتيين, في تناقض تام مع منطقة التاريخ والواقعية الدرامية, خصوصاً وان اللهجات الاصلية للممثلين الخليجيين الذين يقومون بأدوار البطولة في العمل طاغية على حديثهم, وكأننا نتحدث هنا عن »هدامة« في دولة خليجية اخرى غير الكويت.
»الهدامة« متميز كنص ادبي وحرفية اخراجية واداء تمثيلي لكثير من نجومه لكن اختيار الممثلين وغياب العنصر الكويتي واللهجة الكويتية الحقيقية مثل تناقضاً كبيراً ونقطة ضعف واضحة في هذا العمل.
التناقضات بين الواقع والمنطق والضرورة الدرامية في اعمال درامية جادة, تتواصل خليجياً من خلال دور خالد البريكي في مسلسل »ام البنات« فهو يقوم بشخصية شاب اعمى في الحلقات الاولى, لكنه يستعيد بصرة لاحقاً, ونريد هنا التحدث عن الحلقات الاولى من العمل, عندما كان خالد لايزال فاقداً للبصر, لكن تصرفاته تتنافى تماماً ومنطق انه ضرير, فهو يرى افضل من المبصرين ويميز الاشياء والادوات والمأكولات وينظف السيارات كأنه يرى ستة على ستة.
تعلم ان الواقع يحمل الكثير من القصص عن قدرات مذهلة لاناس فاقدين البصر, لكن ليس بالشكل الخيالي الذي يقدمه البريكي في »ام البنات«.
اما تناقضات السن هي شأن درامي عربي صرف, فتاريخياً الكثير من الممثلين والممثلات العرب لعبوا ادواراً تتناقض وعمرهم الحقيقي, وكذلك مع شكلهم الخارجي لكن هذه العادة الفنية العربية السيئة لم تنقطع وظلت خالدة عبر الاجيال, لانها ترضي رغبات بعض النجوم ممن يرفضون الاعتراف بواقع السن واحكام الحياة.
وفي رمضان تشهد الدراما العربية حالات كثيرة من هذا اللون, نبدأها من الكويت مع قيام مرام بدور ام محمد الحملي في مسلسل »دمعة يتيم«, ورغم ان الدور هو الاجمل لمرام منذ سنوات طويلة وكذلك يقدم الحملي نفسه كصاروخ كوميدي قادم بقوة, لكن كل من يراهما يعلم انهما لا يصلحان تماما لدور الام والابن, وعقل المشاهد يعجز عن تقبل ان تكون مرام الشابة الصغيرة اما الفنان بحجم وسن الحملي.
كذلك يصر نور الشريف وهو في هذه السن المتقدمة على انه لايزال شاباً فنياً في مسلسل »متخافوش« حيث يقوم بدور مدير قناة تلفزيونية, وهناك ايحاء واضح في سياق الاحداث لتقديمه كرجل في مقتبل العمر, متزوج حديثاً ولديه زوجة شابة وطفلة صغيرة, وجميع ما يحيط به من ظروف تقول بأن المقصد هنا انه لايزال في بداية حياته العملية والاسرية, وكأنه لا يزال شاباً صغيراً يحمل افكاراً واخلاقيات عالية تتعارض مع واقع الفساد المستشري حوله.
نبيلة عبيد تضحكنا جداً, وهي تقدم نفسها كامرأة لايزال فيها الرمق على قولة الاخوة في مصر, وانها لم تبرح سن الشباب والجمال, في مسلسلها »البوابة الثانية« ولاعطاء الايحاء اللازم لتأكيد هذا الشباب, تقوم بدور ابنة الفنان شعبان حسين, الذي يوازيها سناً في الواقع.
كذلك يقدم المسلسل المصري »دموع في نهر الحب« تناقضاً مماثلاً حيث تقوم وفاء عامر بدور ابنة الفنانة ايمان, وللقارئ الكريم ان يحكم على مدى التناقض في هذا الامر.
ويجب التأكيد على ان هذه التناقضات سواء في موضوع اللهجات او المراحل العمرية, لا ترد في برامج كوميدية او مسلسلات ساخرة, بل في اعمال درامية تقدم نفسها كأعمال جادة وواقعية, وهنا يكمن التناقض الذي نتحدث عنه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تناقضات اللهجة ماركة خليجية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اللهجة الكويتية ومرادفهاا بالسعودية..
» الفرق بين اللهجة الاماراتيه واللهجة الكويتيه واللهجة السعوديه خخخخ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عبير الوزان الرسمي :: منتدى اخبار الفن والفنانين-
انتقل الى: